السبت، 14 مايو 2011

حلمٌ في زمـنِ للاحُلم !


نقدر، الآن، أن نتساءل كيف التقينا..
نقدر، الآن، أن نتهجى طريق الرجوع
ونقول:
الشواطىء مهجورة..
نقدر، الآن، الآن..
أن ننحني,
ونقول: انتهينا !!
(أدونيس)


،

قلتُ فيها :



عالمُ الضياع !.
غُربة .. وِحدة .. وألم
إنه الرحيل والإنتهاء ~
قلتُ لها هكذا نفترقُ كما التقينا
وانتهينا مثل ما التقينا
لـ نُنهي صراعاتِ الحياةِ تلك

فـ نرحلُ تاركين ورائنا حقائب من القُطن
وانتهينا

وانتهينا

وانتهينا

&& 


خطئي أنا..
أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !
خطئي أنا..
أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..
وجعلتها وقفا عليك..
خطئي أنا..
أني على لا شئ قد وقعت لك..
فكتبت..
أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك !!
(روضة الحاج)


،


قلتُ فيهـا :


مُخطِيءٌ أنا ..
لأني تركتُكِ بين الأرصفة

في تلك الغابةِ الظلماء !.
مُخطيءٌ أنا ..
لأني بـ قسوتي رحلتُ هُناك
وتركتُكِ منذُ طفولتكِ بين الغابات
في عالمٌ من الوحشةٍ والغُبار ..
مُخطيءٌ أنا ..
عندما لم أترك لكِ عُنوان !.
ولم أسطر لك كلمةُ حنان !!.
سـ أظلُ مخطيءٌ أنا !!.

هناك تعليقان (2):

  1. بين أحضان الشتاء ظل صريعا

    ينبض ببطيء

    يستعجل الموت

    فهل يا ترى شعر يوما أنه مخطىء في حقك يا قلب ؟

    ردحذف
  2. لا ندري إلى أي يقود التساؤل إلا أنه لا جواب !

    ردحذف