
إعلم أن الموت حق والحياة باطله..
والمرء لايعيش مهما عاش إلا ليموت !
وكل صرخة مصب نهرها السكوت..
وأروع النجوم هاتيك التي
تضيء درب القافلة !
حين يغطي العشب ذكرياتنا
…. وتشهق المأساة في البيوت ! (محمد الفيتوري)
،
قلتُ فيها :
عندما يُعلن الصمتُ عن بدايته
ويبدأ الشهيقُ والزفيرُ يترددُ على تلك الروح
يـ رى الإنسانُ كم هو ضعيف وكم هي الحياة قصيرة
يحاول البُكاء .. ولا بُكاء
يصرخ .. ولا صُراخ !.
مُنادة .. ولا مُنادة !!.
إنه رحيلٌ إلى عالمٌ مُختلف
فـ عندها أصرخُ وأصرخ وأقول :
[ فـ ابعثيني يـا حياتـي لـ الحياة ]
إني راحل .. ولا تنتظرني !.
&&
&&
عدت من حيث تضيق الأرض بالأرضِ ..
فما أكثر ما تنزلق الأشياء في الوهمِ تمام الانزلاق !
المرايا كل ما أحمل من أمتعة..
ما أثقل المرآة في الغربة..
ما أجملها تختزن الأطيافَ عذراء المذاق !!
التسابيح التي تحرسنا من مارد الليلِ..
المساءات التي تمشي الهوينا..
والحكايات التي تكسر أوجاع المحبين..
إلى آخر ذكرى نافست ضرتَها في خاطري ، حتى الطلاَق !!
(جاسم الصحيح)
,،
قلتُ فيهـا :
عندما تفقدُ الزهرةُ عبيرها
والجدولُ ماءُها الآخاذ بـ بريقه
والحياةُ إلى الممات
يعلنُ المساء عن فتاةٍ ضائعة
قد أعياها لولبُ اللأحياة !!.
إنها تُغردُ بـ صوتٍ ممجوج
ولا صوت إلا بـ البُكاءِ المرير
ذلك البكاءُ إنما هو تعبيرٌ فيها
لأنها راحت في دمار في دمار !!.
إنها زوبعُ الطلاق !.

لا ينتحر الا المتفائلون..
المتفائلون الذين لم يعودوا قادرين
على الاستمرار في التفاؤل.
أما الآخرون، فلماذا يكون لهم مبرر للموت
وهم لايملكون مبررا للحياة ؟!! (ايميل سيوران)
,،
قلتُ فيها :
التفاؤل كلمة تُرسمُ على الشِفاه
فـ إطلاقُها في الحياةِ صعبُ المراس
نراهم متفائلون .. سعيدون
ولكن لا سعادة ولا تفاؤل
نراهم يضحكون .. ويبكون
ولكنهم بعيدون عن التفاؤل
يقررون أن الحياة ما عادت تتسعُ لهم أبدا
فـ يعلنون الرحيل
ويرحلون
ويرحلون
ويرحلون !!!.
[ إنهم البعيدون عن نهجِ اللهِ تعالى ]
باقات جميلة سيدي لك ذوق أدبي رفيع
ردحذفيالله !
ردحذفكم اشتقت للمكان