عدت من حيث تضيق الأرض بالأرضِ ..
فما أكثر ما تنزلق الأشياء في الوهمِ تمام الانزلاق !
المرايا كل ما أحمل من أمتعة..
ما أثقل المرآة في الغربة..
ما أجملها تختزن الأطيافَ عذراء المذاق !!
التسابيح التي تحرسنا من مارد الليلِ..
المساءات التي تمشي الهوينا..
والحكايات التي تكسر أوجاع المحبين..
إلى آخر ذكرى نافست ضرتَها في خاطري ، حتى الطلاَق !!
(جاسم الصحيح)









قلتُ فيهـا :


عندما تفقدُ الزهرةُ عبيرها
والجدولُ ماءُها الآخاذ بـ بريقه
والحياةُ إلى الممات
يعلنُ المساء عن فتاةٍ ضائعة
قد أعياها لولبُ اللأحياة !!.
إنها تُغردُ بـ صوتٍ ممجوج
ولا صوت إلا بـ البُكاءِ المرير
ذلك البكاءُ إنما هو تعبيرٌ فيها
لأنها راحت في دمار في دمار !!.
إنها زوبعُ الطلاق !.