السبت، 14 مايو 2011

مساحةُ من الألـم ؟!.


عكازك الذي تتكئ عليه‏ ..
يوجع الإسفلت‏ !
فـالآن في الساعة الثالثة من هذا القرن‏
لم يعد ثمة مايفصل جثث الموتى‏
عن أحذية المارة !!

(محمد الماغوط)


قلتُ فيها :

إيهٍ هو الألم !.
عندما يمرُ الظلامُ بـ جانبي
أشعرُ وكـأن الغربة تطعنُ جسمي وتنحِله
أهرب من الظلام مُحملاً في طارقةٍ من المسامير
أفقدُ ذلك الضوء الذي يترائ لـي من بعيد
فـ عندها يعلنُ الوقت أني في زمنٍ قد تناساهُ البشر
وغربة تكوي فؤادي من غاباتِ التغرب المديد !!.

&&
وقفت بين يدي مفسر الأحلام
قلت له: ياسيدي رأيت في المنام
أني أعيش كالبشر
وأن من حولي بشر
وأن صوتي بفمي
وفي يدي الطعام
وأنني أمشي ولا يتبع من خلفي أثر!
فصاح بي مرتعدا: يا ولدي حرام..
لقد هزئت بالقَدر!
يا ولدي، نم عندما تنام !! (أحمد مطر)


،


قلتُ فيها :


لا شيء يبعثُني لـ الأمل
هُمّشت الروح في المنام
واغتيل الجنينُ من الأرحام
لا صوتُ يسمعُ إلا في حرام
روحٌ تنام وأخرى تُضام !.
فـ إلى متى روحي تروحُ ولا تغتدي !.
إني أنام وأنام وأنام .. ولكن !.
أين أنام ؟!.

&&

 

هناك تعليقان (2):

  1. تنام الخلايا في الجسد

    والروح تضيع في الأحلام

    تتشكل المساءات بلون الحزن

    ونضيع معا

    خلف ضباب الكلام

    ردحذف
  2. شُكراً لـ حضورك الرائع الذي يزيدُ المكانَ جمالاً ~

    ردحذف