الأحد، 8 مايو 2011

بين دفاتِ دفتري !.

/
\
مدخل /
عندما يفرشُ الصباحُ نسيمهُ البراق
وعندما تُعانق نُفوسَنا الزهور ذاتُ الروائح الجميلة
عندها تبحثُ النفوس عن الراحة .. ولكن اللا راحة
**


بين دفاتِ دفتري

وبين أوراقه الخفيفة

كانت سطور ذاتُ كلمات

تنبضُ بحسٍ زهري تحتَ أشعةُ الشمسِ الرقيقة

هُنا بُتُّ أتقنّصُ الفرصة للحنينِ وأرتجيه

أحمِلَهُ وجسدي ينادي بأنينِ المُنهكين من التعب

أحاولُ جاهداً .. وباحثاً عن الأحرف

ولا أجدُ سوى بضعُ حروفٍ صغيرة

بدأتُ أكتبُ جنبها معانيها ذاتُ البساطة

إلا أني كُلما سطرتُ معنىً يجرُني لمعنى أعمق

وهكذا بدأتُ أخوضُ في المعاني الكبيرة

/
\

 
ألفٌ أسيرٌ في هواكِ كأنه .. سجنٌ تناهى خلف أسوار الضلوع أ ..

حـ .. 
حاءٌ حنينٌ قاتلٌ لا ينتهي .. فإلى متى نبقى ضحايا للدموع

ـبـ .. 
باءٌ بكاءُ القلبِ من سوطِ النوى .. وظلامُ حجرٍ لم تُبدّيه الشموع

ــك .. كافٌ كفيفُ العينِ فقدُك ضرّها .. وانا احبكِ قالها قلبي الولوع

/
\



أُحِبُكِ ..

هكذا قالها القلب المُولعِ بالشجون !

تُسقي ذلك الوجعُ بأولها وتُنهيه بـأملٍ مشرقٍ جميل




مخرج/
حمَلنا ذلكَ الفِراش
وتسللتِ الشمسُ إلى السماءِ
مُعلنةً بدأ نهارٍ آخر بثوبٍ مُختلف
وبدأت النفوس تبحثُ عن الأمل والراحة

/
\


هناك تعليق واحد:

  1. جميل سيدي

    لنصوصك ألق بدء يظهر جليا

    يريح النفس الذواقة للحرف الجميل

    بوركت

    ردحذف