السبت، 14 مايو 2011

دائما أنتي في المنتصف !!


دائما أنتي في المنتصف !!
أنتي بيني وبين كتابي..
بيني وبين فراشي..
وبيني وبين هدوئي..
وبيني وبين الكلام !!
ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني
وأنا بين الشوارع وحدي
وبين المصابيح وحدي!
أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!!
ودمي: قطرة - بين عينيك - ليست تجف!
فامنحيني السلام!
امنحيني السلام!
(أمل دنقل)





قلتُ فيها :


إني أرمُقكِ من بعيد
نصفين ولا نصفين

شارعين ولا شارعين
حمامتين هُناك تنزويانِ

تتهامسان بـ جمال الحبّ المُمدود
ترحلُ الحمامةُ العاشِقة لـ تسقط حمامةُ العِشق !.
تاركةً إيها في دوامةِ الغُربةِ والوحدةِ المرير
وترمُقُ المكان

ظُلمة
وحشة
نزعة
وصمت
وتقول بـ صوتٍ بسيط
[ وحدي هُنا ]

&&

وقولوا لها : يا منية النفس إنني..
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي !
ولي حزن يعقوب ووحشة يونس..
وآلام أيوب ، وحسرة آدم !
خفاجية الألحاظ مهضومة الحشا..
هلالية العينين طائية الفم !
منعمة الأعطاف يجري وشاحها..
على كشح مرتج الروادف أهضم !
وممشوطة بالمسك قد فاح نشرها..
بثغر ، كأن الدر فيه ، منظم !
(يزيد بن معاوية)





قلتُ فيها :


كما تعلمين ~
سُكوني طويلٌ وليلي كئيب
أحاكي الغيوم فـ أشجي الغُيوم
فتهطلُ ماءاً ودمعاً غزير


كما تعلمين ~
نهاري جريحٌ وحزني دفين
تعامت أمامي جسورُ اللقاء

وقيّدَ جسركِ حبّي المتين


كما تعلمين ~
أسيرُ هواكِ أجرّ الأنين
أعيشُ وأنثرُ ثوبَ اللقاء
أعيشُ وقوتي رَغيفُ الحنين !.

&&


أبسط لك كفّي..
لا لـ تقرأ.. !
بل لـ تكتب في راحتها..
ما شئت من النبوءات والكلمات..
وترسم فيها
مايحلو لك من الخطوط والدروب والرموز
بوردتك..
أو .. بسكّينك !

(غادة السمان)



قلتُ فيها :

| لا تغيبي |
تأكلُ الأسقامُ مني في دنى همسٍ المغيب
وتسرقُ الألون من قمم الرواسي
والخمائلِ والدروب..

| لا تغيبي |
ذلك الوجدُ الذي يوما ألفناهُ سوياً
دون عيّنيكِ صار جباراً مريء
دونَ جفنيكِ سراعاً صار هتاناً عتيا
كان غيثا ..
من جمال الكون صبحاً قد تعلّى
كان شهداً وشهيا ..
كيفَ غاب العِشقُ وازدادت كُروبي ؟؟!.

 

إني راحل .. ولا تنتظرني !.


إعلم أن الموت حق والحياة باطله..
والمرء لايعيش مهما عاش إلا ليموت !
وكل صرخة مصب نهرها السكوت..
وأروع النجوم هاتيك التي
تضيء درب القافلة !
حين يغطي العشب ذكرياتنا
…. وتشهق المأساة في البيوت !
(محمد الفيتوري)



،


قلتُ فيها :



عندما يُعلن الصمتُ عن بدايته
ويبدأ الشهيقُ والزفيرُ يترددُ على تلك الروح
يـ رى الإنسانُ كم هو ضعيف وكم هي الحياة قصيرة
يحاول البُكاء .. ولا بُكاء
يصرخ .. ولا صُراخ !.
مُنادة .. ولا مُنادة !!.
إنه رحيلٌ إلى عالمٌ مُختلف
فـ عندها أصرخُ وأصرخ وأقول :
[ فـ ابعثيني يـا حياتـي لـ الحياة ]

إني راحل .. ولا تنتظرني !.

&& 


عدت من حيث تضيق الأرض بالأرضِ ..
فما أكثر ما تنزلق الأشياء في الوهمِ تمام الانزلاق !
المرايا كل ما أحمل من أمتعة..
ما أثقل المرآة في الغربة..
ما أجملها تختزن الأطيافَ عذراء المذاق !!
التسابيح التي تحرسنا من مارد الليلِ..
المساءات التي تمشي الهوينا..
والحكايات التي تكسر أوجاع المحبين..
إلى آخر ذكرى نافست ضرتَها في خاطري ، حتى الطلاَق !!
(جاسم الصحيح)









قلتُ فيهـا :


عندما تفقدُ الزهرةُ عبيرها
والجدولُ ماءُها الآخاذ بـ بريقه
والحياةُ إلى الممات
يعلنُ المساء عن فتاةٍ ضائعة
قد أعياها لولبُ اللأحياة !!.
إنها تُغردُ بـ صوتٍ ممجوج
ولا صوت إلا بـ البُكاءِ المرير
ذلك البكاءُ إنما هو تعبيرٌ فيها
لأنها راحت في دمار في دمار !!.
إنها زوبعُ الطلاق !.

&&



 
لا ينتحر الا المتفائلون..
المتفائلون الذين لم يعودوا قادرين
على الاستمرار في التفاؤل.
أما الآخرون، فلماذا يكون لهم مبرر للموت
وهم لايملكون مبررا للحياة ؟!!
(ايميل سيوران)










قلتُ فيها :


التفاؤل كلمة تُرسمُ على الشِفاه
فـ إطلاقُها في الحياةِ صعبُ المراس
نراهم متفائلون .. سعيدون
ولكن لا سعادة ولا تفاؤل
نراهم يضحكون .. ويبكون
ولكنهم بعيدون عن التفاؤل
يقررون أن الحياة ما عادت تتسعُ لهم أبدا
فـ يعلنون الرحيل

ويرحلون
ويرحلون
ويرحلون !!!.
[ إنهم البعيدون عن نهجِ اللهِ تعالى ]
 

مـوت في زمن الظُلم !!

لا أعرف جهات..
أعرف رملا يقود قدمي..
إثر قوافل ماثلة،
تحدو في نحيب حائر،
لا تقطع الطريق.. ولا تقص الأثر !
بوصلتها نجمة الضياع ..!
قدمي تقرأ الرمل.
مثل كتاب تكتبه الريح ..
درس يستعصي على التأويل..
ليست المقارنة بين إنسان ووحش،
المقارنة بين إنسان وإنسان،
ففي الأولى لن تصادف فروقا مهمة.
المفارقات الكثيرة في الثانية !!
(قاسم حداد )


،

قلتُ فيهـا :

عندما نتركُ الظلام
راحلين عبر صحراءٍ كبيرة
لا نرى فيها سوء تلك الآثارُ المرسومة
لا لأنها تتبعُني بـل لأنها هي آثارُ غربتي
يؤلمُني كثيراً حينما أتحرك لـ أحيا ولن أحيا
في تلك الصحراء تتشعبُ الطرق
معلنةً أني قد تِهتُ في كل مكان
مالي أرى الرمل ينثُر لي حباتِه الصغيرة فيّ
أي لأني غريب .. أم أن غربتي لا تساوي الجميع !.
لا بأس أني غريبٌ أظلُ أرقبُ الفجر ولا فجر يؤنسُني !.
يؤسفني حالي ولا أدري من أنا في محلّي
أسبقُ تلك الغربة لـ أهوي صريعاً في صحراء لا نهاية لها !.

&&

أطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون
جيش التتار.. يدق أبواب المدينة كالوباء.. ويزحف الطاعون !
أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون..
صراخ الناس يقتحم السكون !
أنهار دم فوق اجنحة الطيورالجارحات.. مخالب سوداء تنفذ في العيون
ما زال دجلة يذكر الأيام..
والماضي البعيد يطلّ من خلف القرون!
(فاروق جويدة)


،


قلتُ فيـها :

أطفالُ غزة يُنادون
وأطفال بغداد لا ينامون
جيشٌ يعصفُ هنا وجيشٌ يُدمرُ هناك
ولا حياة ..
تظلُ أعداء الحبّ تخذلُ حبّاً راسى فيهم
وتظلُ سُفن الغُزاة تُحدق فيهم
لأنهم .. أطفالاً نادوا بحقّهم !.
أنهم نادوا بـ الحُرية
بـ السلام
وتباً لـ ذلك السلام ؟؟!!.
وسُحقاً لـ هذه الحرّية !.
إيهٍ أيا قلبي المُعذّب ألى اكتفي !.
ما عُدتُ أنا بـ أنا من عذابي وفِراقي
إحملوني .. اتركوا أطفالي في حناني
لا تعذبوني .. دمّروني .. حطّموني
لا تقتلوهم .. أصرخ .. لا تقتلوهم !!!

&&  


البلاد البعيدة والأغنيات
وجحيم الجهات
وفتى ضارب في القصيدة
مستأصلاً مايخط النجاة
لم يمت رغم قتل الحياة ..
وجهل السفائن ….
لكنما قيل مات !!
(محمد جبر الحربي)


،


وقلتُ فيها:

حملتني أيامي
فـ قررتُ الهجر والرحيل
لأني نسيتُ القصيد
صرعتني صروف الحياة
وانتزعتني زواجر الزمن
أهجريني أيا أيامي وأسرقيني
سطّريني يا قصيد على ألواحك سطريني
لا حياة ولا ممات !.
[ مُعلّق ] 

مساحات ظلام !

أشعر أني منهوب حتى آخر جيب في عمري!
أتناقص تدريجياً..
مثل خزينة بلد فاسد !
لا أفهم كيف أنا دوما أفتح صنبور الأخلاق.. وأنساه !
مع كل صباح أكتشف جفافا آخر في جسدي ..
وأقول: إذا جاء الليل ستنكشف العورات الفجة ..
ويجيء الليل ليثقبني ثقبا آخر.. حتى يبتز طعاما للنجمات !
(محمد علوان)


،

قلتُ فيها :

بعثرتني حياتي
وقسى عليّ دهري ونفسي
كُلما كان الصباح رجوّته أجمل من أمسه !.
أترددُ أهو هذا الصباحَ الذي رجوت ؟؟!.
أم أني في ظُلمةِ النسيانِ ربوت !!.
يعصفني كـ عاصفة البحر عندما تهيج !.
فـ أطرقُ رأسي خاضعا بـ الحدود
أهو أنا هذا الذي قد ثقبتهُ أشياعُ المُكارات
وأنتظرُ مسائي علّني أرجوه خيراً من صباحه !.
فـ أصرخُ معلناً :
[ مـا عُدّت أطيق ]

&&
تمتصني أمواج هذا الليل
في شره صموت
وتعيد ما بدأت..
وتنوي أن تفوت ولا تفوت !
فتثير أوجاعي
وترغمني على وجع السكوت !
وتقول لي: مت أيها الذاوي…
…. فأنسى أن أموت !!
..
..
..
وتقول لي: مت أيها الذاوي…
…. فأنسى أن أموت !!
(عبدالله البردوني)


،


قلتُ فيها :

أيا موتُ اعصف بي
وتقلّد بـ سفُني واغرقني واحويني
لا صمتَ يُغني .. ولا بوحٌ يجري
ما عاد ذلك يُجدي !.
إني أشتمُ الموت من بيّنِ أضلُعي
فـ حياةٌ لا تغني ولا تسعفُني
إني أموت فـ عُد يا موتَ لي
ولكن !.
هل سـ أموت وهو لا يأتي ؟!.

&& 

أصرخ بعد الـ سكوت” الذي (لا) يغامر فيه الكلام !
أصرخ من منكم يراني ؟!
يا بقايا بلا قامة .. !
يا بقايا ” تموت ” تحت هذا السكوت !
أصرخ .. كي تتوالد في صوتي” الرياح !
كي يصير الصباح .. لغة في دمي وأغاني !!
أصرخ: من منكم يراني ؟!
تحت هذا السكوت الذي.. لايغامر” فيه الكلام
أصرخ .. كي أتيقن أني وحدي_ أنا .. و الـ ظلام” !!
(أدونيس)


،


من مستودع الظلام
أبحثُ عن الوحدة
وألا وحدة تكويني وتعصرني
أصرخ ..
أعوي كـ عواء الذئاب
أبكي ..
أتحسس المكان
أتركوني
وأرحلوا
أتركوني
هُنا حيثُ أنا ولا أنـا
فـ هو مكاني وحياتي
لا لا أتركوني ولا تعودوا إلي !
إرحلوا ودعوني
أنا والظلام !.
 

أتنفسُكِ !

” سأقول لكل الشوارع:
إني أحبك !
أهمس
للعابرات الجميلات فوق مرايا دمي المتكسر:
إني أحبك !
للياسمين المشاغب، للذكريات على شرفة القلب :
إني أحبك
للمطر المتكاثف، للواجهات المضيئة،
للأرق المر في قدح الليل، للعشب :
إني أحبك !”
(عدنان الصائغ)


،


وقلتُ فيهـا :

سـ أصرخُ لـ الخلائقِ
بـأني مغرمُ .. وإني عاشقٌ لا يترددُ
سـ أرفعُ صوتي بـ أعلى قوة
بأني في هواي ملجوم .. ولكِ فيّ معايش وخصوم
أهمسُ لكِ :
إني أتنفسُ تلك الروح
وأنبضُ بـ تلك النبضات !.
إليكِ أنتِ :
[ أتنفسُكِ

&&
أنا العاشق السيئ الحظ ..
لا أستطيع الذهاب إليك،
ولا أستطيع الرجوع إليّ !!
تمرد قلبي عليّ !
(محمود درويش)


،

وقلتُ فيها :

أنا الغارقُ في الهوى !.
أسطرُ هوايَ في مُقلتي ..
لا أدري كيفَ أصلُ إليكِ وبكِ
ما عاد دفتري يعي أهو غارقٌ أم عاشقٌ أم سالبٌ
إيهٍ أيا عاشقُ .. أو تدري أني مُتعبٌ من حُزمةُ الرحيل
سـ أترك قلبي وهواي فيّ يعصفان
وتبقى روحي
راحلة
راحلة
راحلة
!!.

&&

 

حلمٌ في زمـنِ للاحُلم !


نقدر، الآن، أن نتساءل كيف التقينا..
نقدر، الآن، أن نتهجى طريق الرجوع
ونقول:
الشواطىء مهجورة..
نقدر، الآن، الآن..
أن ننحني,
ونقول: انتهينا !!
(أدونيس)


،

قلتُ فيها :



عالمُ الضياع !.
غُربة .. وِحدة .. وألم
إنه الرحيل والإنتهاء ~
قلتُ لها هكذا نفترقُ كما التقينا
وانتهينا مثل ما التقينا
لـ نُنهي صراعاتِ الحياةِ تلك

فـ نرحلُ تاركين ورائنا حقائب من القُطن
وانتهينا

وانتهينا

وانتهينا

&& 


خطئي أنا..
أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !
خطئي أنا..
أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..
وجعلتها وقفا عليك..
خطئي أنا..
أني على لا شئ قد وقعت لك..
فكتبت..
أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك !!
(روضة الحاج)


،


قلتُ فيهـا :


مُخطِيءٌ أنا ..
لأني تركتُكِ بين الأرصفة

في تلك الغابةِ الظلماء !.
مُخطيءٌ أنا ..
لأني بـ قسوتي رحلتُ هُناك
وتركتُكِ منذُ طفولتكِ بين الغابات
في عالمٌ من الوحشةٍ والغُبار ..
مُخطيءٌ أنا ..
عندما لم أترك لكِ عُنوان !.
ولم أسطر لك كلمةُ حنان !!.
سـ أظلُ مخطيءٌ أنا !!.

مساحةُ من الألـم ؟!.


عكازك الذي تتكئ عليه‏ ..
يوجع الإسفلت‏ !
فـالآن في الساعة الثالثة من هذا القرن‏
لم يعد ثمة مايفصل جثث الموتى‏
عن أحذية المارة !!

(محمد الماغوط)


قلتُ فيها :

إيهٍ هو الألم !.
عندما يمرُ الظلامُ بـ جانبي
أشعرُ وكـأن الغربة تطعنُ جسمي وتنحِله
أهرب من الظلام مُحملاً في طارقةٍ من المسامير
أفقدُ ذلك الضوء الذي يترائ لـي من بعيد
فـ عندها يعلنُ الوقت أني في زمنٍ قد تناساهُ البشر
وغربة تكوي فؤادي من غاباتِ التغرب المديد !!.

&&
وقفت بين يدي مفسر الأحلام
قلت له: ياسيدي رأيت في المنام
أني أعيش كالبشر
وأن من حولي بشر
وأن صوتي بفمي
وفي يدي الطعام
وأنني أمشي ولا يتبع من خلفي أثر!
فصاح بي مرتعدا: يا ولدي حرام..
لقد هزئت بالقَدر!
يا ولدي، نم عندما تنام !! (أحمد مطر)


،


قلتُ فيها :


لا شيء يبعثُني لـ الأمل
هُمّشت الروح في المنام
واغتيل الجنينُ من الأرحام
لا صوتُ يسمعُ إلا في حرام
روحٌ تنام وأخرى تُضام !.
فـ إلى متى روحي تروحُ ولا تغتدي !.
إني أنام وأنام وأنام .. ولكن !.
أين أنام ؟!.

&&

 

صـناعةُ الموت !


يا موت!
ياظلي الذي سيقودني
يا ثالث الإثنين
يا لون التردد في الزمرد والزبرجد
اجلس على الكرسي!
ضع أدوات صيدك تحت نافذتي
لا تحدق يا قوي إلى شراييني
لترصد نقطة الضعف الأخيرة !
أنت أقوى من نظام الطب!
أقوى من جهاز تنفسي!
ولست محتاجا - لتقتلني - إلى مرضي!
فكن أسمى من الحشرات!
كن من أنت كن قويا ، ناصعا،
واخلع عنك أقنعة الثعالب!
كن فروسيا، بهيا، كامل الضربات!
(محمود درويش)


،

قلتُ فيها :



يا حياة

إبعثيني وانتشليني

هبّي وانقُذيني

لا أريدُ أن أموت
ضعتُ بين مخالب الموت
ولا موت !.
إني هائمٌ في وسطِ الظلام
يـا موت إرحل ولا تُقْبل
إلى متى سأرهبُ منك ؟!.
وإلى متى سـ أظلُ أركضُ وأركضُ

إهٍ أيا قلب .. إهٍ أيـا روح .. أهٍ أيا نفس
إني أموت ؟!.

&&

مسكينة هي المكسيك !! .. لبعدها عن الله ،

ولقربها من الولايات المتحدة !

(الرئيس المكسيكي بورفيرو دياز)


Poor Mexico, so far from God

and so close to the United States

Porfirio Díaz

،

قلتُ فيها:
إيهٍ أيا نفس
بُعادٌ وبُعاد
هي هذه الدُنيا تُعلّمُنا
إن كان الأملُ مرسوم فينا
فـ لماذا نهربُ من تلك الآمال
أيا مكسيك يا قلباً تمخضّ بـ الألم ولا أمل !.
كيف لكِ أن تعصُري الأيام والدول .. هل هُناك غيرُ الله ؟!.
( إلى المكسيك )


&&


جئتك من كل منافي العمر ..
…. أنام على نفسي من تعبي !!
(مظفر النواب)


،
قلتُ فيها :


قلبٌ مسّه الألم
فـ أعياهُ السقمُ فـ مات
لا موتةً بدونِ عودة
بل هي موتةُ الموتِ الصغرى
إنها لـ تريح الجسدَ من الألم

لـ تحيى الروحُ من جديد

مُعلنة حياةً أخرى

ولكنها

لا تدري متى تلك الموتة التي

لا عودة منها !!.

[ مسـاحةُ ذِكـرى فقط ]


يا سيدتي:
لا أتذكَر إلا صوتك..
حين تدق نواقيس الأعياد!
لاأتذكر إلا عطرك..
حين أنام على ورق الأعشاب ! أنت امرأة لا تتكرر.. في تاريخ الورد..
وفي تاريخ الشعر..
وفي ذاكرة الزنبق و الريحان..!
(نزار قباني)

،

قلتُ فيها:

حينما أهمسُ لا أرى إلاكِ
فـ همساتُ صوتي تصلُ إلى مُحيّاكِ
رفيفُ المعاني تَخْذلـُ شـأني ومكاني
أنت أيتها الأميرة في عالم من بحر الحياة
فـيكِ يُغَنّى أجملُ الكلمات!!.
حينما أرمُقُكِ أراكِ وكأنك لؤلؤة في البحرِ تتلألأ !!.
إنكِ جوهرةٌ لا تعوضُ بـ أي ثمنٍ من الأثمان..~
لأنكِ
[دُرّة]


&&&

يا ليتني بينك وبين المضره ..
من غزة الشوكة” إلى سكرة الموت !! أو ليت شاورني القدر بس مره..
ولبى مطالب رغبتي قبل ما أفوت !
أو ليتني لجرة مواطيك جره ..
أحمي قدم رجلك مثل جزمة البوت !
أوليت بيديني السعد والمسره..
وأحكم عليها عنك ما لحظة تفوت !
يفداك عمر منك يشعر بعمره ..
أنت الحياة لنفسي وردة الصوت !
(سعود بن بندر)


،


قلتُ فيهـا :


أ ~
ألفٌ أسيرٌ في هواكِ كـأنهُ
.... سجنٌ تنـاهى خلف أسوارِ الضلوع !.
حـ ~
حاءٌ حنينٌ قاتلٌ لا ينتهـي
....فـ إلى متى نبقى ضحايا لـ الدموع
ـبـ ~
باءٌ بكاءُ القلبِ من سوطِ النوى
....وظلامُ حجرٍ لـم تبّديهِ الشمــوع
ـكِ ~
كافٌ كفيفُ العيّنِ فقدك ضرها
....وأنا أحبّكِ قـالها قلبـي الولــوع

&&&
ولو خيرت في وطن
لقلت هواك أوطاني
ولو أنساك ياعمري
حنايا القلب .. تنساني
اذا ماضعت في درب..
ففي عينيك عنواني !
(فاروق جويدة)


،


قلتُ فيها :

ولو خيّرتُ في هواكِ
لقلتُ نفسي هواكِ
ولو نُسيتِ يا أملي
فـ قلبي فيكِ ديواني
إذا ما غبتُ في همّي
فـ لأنتِ لي سطرُ عنواني !.

&&&

الأحد، 8 مايو 2011

بين دفاتِ دفتري !.

/
\
مدخل /
عندما يفرشُ الصباحُ نسيمهُ البراق
وعندما تُعانق نُفوسَنا الزهور ذاتُ الروائح الجميلة
عندها تبحثُ النفوس عن الراحة .. ولكن اللا راحة
**


بين دفاتِ دفتري

وبين أوراقه الخفيفة

كانت سطور ذاتُ كلمات

تنبضُ بحسٍ زهري تحتَ أشعةُ الشمسِ الرقيقة

هُنا بُتُّ أتقنّصُ الفرصة للحنينِ وأرتجيه

أحمِلَهُ وجسدي ينادي بأنينِ المُنهكين من التعب

أحاولُ جاهداً .. وباحثاً عن الأحرف

ولا أجدُ سوى بضعُ حروفٍ صغيرة

بدأتُ أكتبُ جنبها معانيها ذاتُ البساطة

إلا أني كُلما سطرتُ معنىً يجرُني لمعنى أعمق

وهكذا بدأتُ أخوضُ في المعاني الكبيرة

/
\

 
ألفٌ أسيرٌ في هواكِ كأنه .. سجنٌ تناهى خلف أسوار الضلوع أ ..

حـ .. 
حاءٌ حنينٌ قاتلٌ لا ينتهي .. فإلى متى نبقى ضحايا للدموع

ـبـ .. 
باءٌ بكاءُ القلبِ من سوطِ النوى .. وظلامُ حجرٍ لم تُبدّيه الشموع

ــك .. كافٌ كفيفُ العينِ فقدُك ضرّها .. وانا احبكِ قالها قلبي الولوع

/
\



أُحِبُكِ ..

هكذا قالها القلب المُولعِ بالشجون !

تُسقي ذلك الوجعُ بأولها وتُنهيه بـأملٍ مشرقٍ جميل




مخرج/
حمَلنا ذلكَ الفِراش
وتسللتِ الشمسُ إلى السماءِ
مُعلنةً بدأ نهارٍ آخر بثوبٍ مُختلف
وبدأت النفوس تبحثُ عن الأمل والراحة

/
\