الجمعة، 18 فبراير 2011

~|| فلأنتِ أحلى صانعي الزلاتِ ! ||~

كلُّ ما يؤمنُ بهِ قلبي ..
أنهم قريبونَ جداً ..
للحظةِ فَرَح ..


.
.
.


نامَ المساءُ على رُؤى أحلامـي
وتنافستْ في خَدِّهِ كلماتي
يتسللُ الليلُ الحزينُ دموعَنا
فنجودُ دمعاً ساخنَ العبراتِ
تغفو القُلوبَ ويظلُّ طرفيَ مُسهداً
غضَّ التوجعِ مُترفَ الدمعاتِ
يرْنو لأسماعِ الخواءِ بأنةٍ
ويُذيقها ألفاً من الآهــاتِ ...


,


كم مرةً ذابَ التوجعُ في فمي؟
فترنمت حرفاً كاملَ العثراتِ ؟
كم مرةً للحزنِ صُغتُ مشاعري
ونثرتُ فوقَ مدامعي ألامي ؟
كم مرةً ناجيتُ آهَ قلوبنا
وألِفتْ في دُنيا البُكاءِ حياتي؟


,


عُمْرُ الربيعِ ذوى .. وغادرَ وردةً
سحريةُ الأنفاسِ والنسماتِ
في مُقْلِ عينيها ضريحُ قصيدةٍ
مجنونة الكلماتِ والأبياتِ
في مُقْلِ عينيها صريرُ تـ ساؤلٍ
وشظيةٌ حرَّى على الجنباتِ !
في مُقْلِ عينيها شتاءٌ قاتلٌ
وخريفُها ممتدٌ على الطُّرقاتِ
ذاكَ الربيعُ أنا .. فـ أينِيَ يا أنا !
كلُّ الروابي تصرحتْ في ذاتي ...


,


أنا يا" جنـةُ " إذا ذكرتُك سافرت
كل الأمانــي كي يُذاعَ فِراقي
أنا يا " جنـةُ " إذا ذكرتُك عادةً
حسناءَ يُعلِلني الشجونُ العاتي
أنا يا" جنـةُ " لمستُ روحكِ في دمي
وصِباك بينَ القلبِ في نبضاتي
سقّيْتُ في تُربِ الصبابةِ مُقلتي
وأسدلتُ نحوَ رُباكِ خُطواتي
في دمعةِ الألمِ المُسالِ مواجعي
ولدى الفُراقِ يموجُ بعضُ رفاتي
إن كانَ حُبيَ زلةٌ يا " جنـتي "


‘‘‘




هناك 4 تعليقات:

  1. نعم هو كذلك !.
    الحُزن .. فـ الحُزن يصوغ لنا العبارات بأجملِها !!.
    فمتى ارتحل ارتحلنا لمعزوفةٍ أخرى .. ولكن متى !!
    لا أدري ؟!.

    ردحذف
  2. لا تستعجل اقتباس العناوين من نصوص أخرى .. إبداع الأديب في إتيانه بالجديد ..

    ردحذف
  3. أهلا بك أستاذنا هُنا :)
    نعم هو كما قلت أخي إبداع الأديب إتيانه بالجديد ..
    إلا أني لست أديباً .. ما هو إلا مُحاولة حاولتُ من خلالِها أن أجاري تلك واقتبست وأعلم أنه لا حق لي في ذلك
    ولكن .. أحببتُ التعلم فقط ^_^

    وبإذن الله تعالـى سأعملُ بما تفضلت أستاذي :)
    حفِظك الله .. دمت بخير وعافية
    طالبكم

    ردحذف