ذاتُ مساءٍ//
من بعيد
.. شمعةٌ تَتلألأ
نُورَها أشعلَ المكان .. وبنُورِها بعثتْ الأمل
هي في كلاٍ :
منتشرة
.. محبوبة .. حنونة
تشتعل لتُأَنَس وحْدَتِي ..
ولتُشْعِلَ قلبي بِرِفْقَتِها
يَهُبُ نَسِيمٌ مِنْ هُنَاكَ ..
تَتَشَبَثُ بِي وتَحْتَضِنُني
يَرْحَلُ فَتعودُ إلى قُوتِها ..
تتراقصُ حَوْلي وتَتَمايل
بلهيبِ نارِها الحارق .. وكأنها تشعرُ بالأمان
أو ربما الحنان
..
هكذا هي//
تتفقدُ حَوْلها .. أهُناك حقاً من يستحقُ ضوئي ..؟!
أهناك حقا من سيُشعِلُني من جديد
..؟؟
تساورها الإجابات ..
!!
ربما..وربما لا..؟
!
ناديتُها..
أو يا شمعتي ..؟!
أو أرحلُ وأتركُكِ ..؟!
أين أنا من ضوئكِ..؟!
هلْ بِتُ مَنْسِياً ..؟!!
شَمْعَتي ..!
شمعتي ..؟!
ما بال شمعُكِ يتساقطُ ..؟!
أو تبكين حزناً شمعتي ..؟!
أم أنكِ تبكين شوقاً ولوعةً ..؟!
لا تصمُتِ شمعتي ..؟!
فالصمتُ سلاحٌ يقتلني ..؟!
سلاح يفتُك بأضْلُعِي ..؟!
أحْرقِي جَسدي " لا تصمتِ "..؟!
..
أيا مُؤنسي //
رفقاً بحالي ..
أبكِكَ وأنت بـبالي ..
لمن أترُكُكَ وأَنْتَ منَارِي ..؟!
لا لن أتركك..!!
فأنا هنا باقيةٌ أواري ..
أوقدُ لكَ ضِيائِي بناري ..
ولأجلكَ أَعِيشُ حَياتِي..
أيا سيّدي:
أنا شمعةٌ مضاءة.. أنا شعلةٌ
..
أنا دربُك المفَقْودُ .. أنا يا سيّدي:
سعدٌ وضياءٌ وحُرْقَةٌ ..
تفضل سيدي
فأنت منالي.. وانّهل من مُنايَ ..
أسعِدْ بحياتك فأنا هُنا بمكاني ..
أذهب لتعود لي .. لتُكْمَل لي مقالي ..
فأنا درةٌ ناريةٌ مكنونةٌ ..
لا أبْتغي بعد رضاء الله غير رضاكَ ..
..
مهلاً.. مهلاً //
شمعتي..
لا وألفُ لا أنتِ..
شمعتي..اِسْمعي
أنا هُنا وهُنا بِرُفَاتِي
أعصِي الرَحِيلَ بحالي ..
شمعتي..اشتمِ
عبقاً من زهور الياسمين ... ولتأخذين وردةً حمراء كالدمِ
رِيحُها كريحٍ العنبرِ
شمعتي..أنْظُرِي
لذلك البدرِ فهو أمامي
وسيظل بدراً مُتعالي
..
" البدرُ" يا شمعتي
//
متفائلاً .. متأملاً ..
لأنهُ فوق الأعالي ..
هناك إنهُ هناك ..
.. // ..
آهٍ آه .!
مُؤنِسي..
لا تتركني شمعةً
بل أتركني قلباً .. أجعلني روحاً ..
لأنك يا سيّدي:
أنت مناري ..
وأنت زادي
فابق لي ولياً لعَهْدي..
تاجا مثَبتاً برأسي..
||
وانطفأت الشمعة لتنام ..
ليعلنَ الصبحُ عن إشراقِ يومٍ جَديد .. ليزِقَزقَ الطيرُ في الأعالي ..
ليأتي يومٌ أخر جديد .. وتحكي الشمعُ حياتها .. لكِ أنتِ ..
كم يشرفني ان اكون من الرادين علي خاطرتك .. !
ردحذفسيدي يعجز القلم عن وصف خاطرتك التي لايمكن انا اعبره بكلمه ..
الله الله ..
يعجز لساني عن التعبير بجميل ماكتبت وعبرت
ابدعت في وصفك وليس لابداعك مثيل
فكم هى رائعه كلماتك..
...
وكم هو رائع احساسك..
..
كلمات تستحق ان نقرأها.. مره تلو الاخرى..
..دام الله لنا هذا القلم الرائع
وحفظ لنا صاحبه من كل مكروه..
.
تقبل منى مرورى المتواضع
ولكـــ منــــى كل التقــــدير
الرمش الحزين
الرمشُ الحزين .. أستاذة أهلا بكِ في مدونتي ..
ردحذفأسعدني هذا التواجد الألِق !
كــوني بالقرب أستاذة ..
اخي العزيز
ردحذفيبقى العزف العذف يشوقنا كي نتواجد حيث تواجد
اسعدني ان اكون هنا
.. نورس عمان
أهلا بِكَ أستاذي العزيز
ردحذفكم يُشرفني أن يكون لقلمك هُنا مكان !
كن بالقرب أستاذ ..
عجـــــز قلمي وتاه عن أبجديات التعــبير
ردحذفكلمات تأســـر الوجدان
كلمات لها من الجمال جمالا تجذب النفس لها
............
أحييكـــ ع حروفكـــ الذهبيه
مـــــتابعه لقلمكـــ
تحــــياتي شمعه الجـــــــلاس
بل هي كلمات تنساب من طفل يتعلم من أمثالِكم !
ردحذفأشكر هذا القلم المُتابع لـي
وإنه لشرفٌ لنا ..
كن بالقـرب !
حوار أستثنائي بينك وبين الشمعة
ردحذفأرأيت أحدا يموت وهو سعيد أنها الشمعة تنزف لحبيبها حتى آخر رمق من نورها
ثم تودعه تاركة بقايا أنصهارها دليلا على محبتها
بوركت
نعم تظلُ الشمعة واقفة رُغم إنصهارِها !
ردحذفإذا هي متفائلة وقوية !!
بوركتِ أستاذة
فكرة الحوار رائعة جدًا
ردحذفوفِّقتْ في انتقاء الفكرة والتعبير عنها
لؤلؤة
أهلاً بكِ أستاذة لؤلـؤة !.
ردحذفما هي غير تنخيرٌ للغة ليس إلا ..
بوركــتِ