
عندما تُرفرفُ بذلك القلم
تبدأ تُسطرُ أسطراً لتحمل معها ذلك الألم
قلمٌ يبكي وممحاةٌ تعتصر !.
وكلماتٌ تذوبُ في مستنقعِ الألم
همٌ وعالمٌ غريب هُناك بين دفاتِها
..
لا .. نعم .. خيارنِ صعبانِ رُبما
إلا أنها تجدُ لا هي المُبتغى لها
تكسرُ شوكةَ الألمِ بضخِ ذلك الأمل
الذي يسطُعُ نورهُ لها من زاويةٍ بعيدة
..
تتلعثمُ الكلمات ووتتخافتُ بينها
مُعزيةً وربما مُهنئةً
راحلةً وأخرى باكية
حالُها مرير وسقيم
لا تتباهى إلا بـ الوجع
ولا تتناهى إلا بـ الصبر
..
علميني وانثريني
زميلاني واقتليني
!!.
أحاولُ لملمتُ ذلك الشمل
وأسعى أن أكون كما أنا !.
إلا أنني أجدُها هي التي كما هي
أما أنا فـ ما أنا إلا شتاتٌ بين كُفوفِها
كلما أشرقَ ذلك الصبح
أتأملُ الشمس .. كيف لي أن أقضي اليوم
..
وكيف لي أن أسعى ؟!.
وأجدُ الساعاتِ طِوالٌ عليّ
والأيامُ وكأنها سنوات !!!.
لا تمر وكأن عداد الثواني لا يمر
ولا يتحرك !!.
هل لأني قد بذلتُ الجهد ؟!.
أم لأني لا أطيقُ إلا التعسف
زمليني زمليني يا رجاتي زميلني !!.
